تعد اللغه العربيه أو لغة الضاد كما يطلقها عليها المولاعون بها،وكذا الدارسون لها من أكثر اللغات إنتشارا في العالم ، حيث تحتل
المرتبة الثالثة أو المرتبة الرابعة من حيث عدد المستخدمين على الانترنت وذلك حسب تصنيف الأمم المتحدة ، بالإضافة إلى كونها من أكثر اللغات الإنسانية ارتباطا بالهوية، لأنها صمدت مند سبعة عشر قرنا من الزمان، وعدد المتحدثين بها حوالي أربعة مائة واثنين وعشرين مليون ناطق ، وهذا يجعلها من ضمن أقوى اللغات تحدثا في العالم.
بحلول عام 2009 ارتفع التسجيل في دورات اللغة العربية بنسبة 46،3 في المئة بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي النسبة التي فاقت ثاني وثالث لغتين نموا على مستوى الولايات المتحدة وهما اللغتين الكورية والصينية كما أنها سجلت المرتبة الثامنة بالنسبة لأكثر اللغات دراسة في الكليات الولايات الأمريكية.
ولن ننسى المكانة التي تحتلها اللغة العربية في نفوس المسلمين فهي ليست مجرد لغة لتواصل بين الأفراد كغيرها من اللغات بل لأنها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية *بقوله تعالى”بلسان عربي مبين”ولايجوز الصلاة إلا بإتقانها وهذا يضيف عليها رونقا قدسيا ويجعل مكانتها عند المسلمين مكانة عظيمة ومر عز وافتخار للأمة ،وارتفعت مكانتها أثر إنتشار الإسلام بين دول إذ أصبحت لغة السياسية والعلم والأدب لقرون طويلة في الأرض التي حكمها المسلمون.
كما لها تأثيرا سواء مباشر أو غير مباشر على عدة لغات أذكر منها التركية والفارسية والكردية وبعض اللغات الإفريقية مثل الصومالية ،وبعض اللغات الأوروبية كالاسبانية والبرتغالية ودخلت الكثير من مصطلحاتها في اللغة الإنجليزية مثل أدرمبرال وأسماء النجوم واللائحة تطول
